العنوان : أبناء آدم من الجن و الشياطين
المؤلف : محمد منير إدلبي
السلسلة : الإسلام الذي يجهلون
الناشر و التاريخ : المؤلف - الطبعة الثانية 2007 الطبعة اﻷولى 1993
رأيي الشخصي :
أعجبني التفسير العقلي و اللغوي الذي أعطاه المؤلف لكل من كلمتي الجن و الشيطان. باختصار شديد يدافع المؤلف عن فكرة أن لا و جود لتلك المخلوقات المتعارف عليها عند الناس. المقصود بالجن و الشياطين حسب الكاتب هم فئة نافذة و قوية من البشر.
أما قصة آدم عليه السلام فيعطيها تأويلا أقرب إلى نظرية داروين في التطور. يصل الكاتب إلى هذه النتائج بناء على تأويل لمعنى الشجرة و إبليس و الزوج بناء على قواعد لغوية تبدو رصينة.
كل هذا و ذاك جعلني أعجب بهذا الكتاب خصوصا قضية الخلق و آدم عليه السلام التي كانت تشكل لي استفهاما كبيرا لا حل له.
أما فيما يتعلق بقصة سليمان عليه السلام و هاروت و ماروت فلست مقتنعا تمام الإقتناع بالتأويل الذي أعطاه الكاتب للآيات المتعلقة بالموضوع، و إن كانت تلك اﻷفكار أقرب إلى عقلي و قلبي من حكايات الجن و العفاريت.
و بالمناسبة لم يرقني أبدا أن يحشر الكاتب الدكتور سعيد رمضان البوطي و كتابه "كبرى اليقينيات الكونية" ضمنيا مع طائفة الخرافة.
ما يثير الشك و القلق حول الكاتب هو انتماؤه للطائفة الأحمدية (القاذيانية) كما يفهم من آخر صفحة في الكتاب. هذه الطائفة التي ينعتها بعض الكتاب بالكفر ! إلا أن هذا لايمنع أن الكتاب قيم ألتقي معه في كثير من الأفكار فالحكمة ضالة المؤمن.
السلسلة : الإسلام الذي يجهلون
الناشر و التاريخ : المؤلف - الطبعة الثانية 2007 الطبعة اﻷولى 1993
رأيي الشخصي :
أعجبني التفسير العقلي و اللغوي الذي أعطاه المؤلف لكل من كلمتي الجن و الشيطان. باختصار شديد يدافع المؤلف عن فكرة أن لا و جود لتلك المخلوقات المتعارف عليها عند الناس. المقصود بالجن و الشياطين حسب الكاتب هم فئة نافذة و قوية من البشر.
أما قصة آدم عليه السلام فيعطيها تأويلا أقرب إلى نظرية داروين في التطور. يصل الكاتب إلى هذه النتائج بناء على تأويل لمعنى الشجرة و إبليس و الزوج بناء على قواعد لغوية تبدو رصينة.
كل هذا و ذاك جعلني أعجب بهذا الكتاب خصوصا قضية الخلق و آدم عليه السلام التي كانت تشكل لي استفهاما كبيرا لا حل له.
أما فيما يتعلق بقصة سليمان عليه السلام و هاروت و ماروت فلست مقتنعا تمام الإقتناع بالتأويل الذي أعطاه الكاتب للآيات المتعلقة بالموضوع، و إن كانت تلك اﻷفكار أقرب إلى عقلي و قلبي من حكايات الجن و العفاريت.
و بالمناسبة لم يرقني أبدا أن يحشر الكاتب الدكتور سعيد رمضان البوطي و كتابه "كبرى اليقينيات الكونية" ضمنيا مع طائفة الخرافة.
ما يثير الشك و القلق حول الكاتب هو انتماؤه للطائفة الأحمدية (القاذيانية) كما يفهم من آخر صفحة في الكتاب. هذه الطائفة التي ينعتها بعض الكتاب بالكفر ! إلا أن هذا لايمنع أن الكتاب قيم ألتقي معه في كثير من الأفكار فالحكمة ضالة المؤمن.
