العنوان : حركة الفكر الفلسفي في العالم الإسلامي
تأليف : د. غلام حسين ابراهيم ديناني
الناشر والتاريخ : دار الهادي - 2001
تاريخ الإنتهاء من القراءة : 2008
تعليقي الخاص :
هذا الكتاب في جزءه الأول من أروع ما قرأت. إن هذا المؤلف هو من صالحني مع الفلسفة إذ اكتشفت أن محاولاتي البسيطة للتوفيق بين العقل أو العلم من جهة و الإسلام من جهة ثانية هي مشكلة قديمة قدم الحضارة الإسلامية، و أن فلاسفة كبارا مثل -الشيخ الرئيس- ابن سينا في المشرق و ابن رشد في الأندلس درسوا هذا الأمر و توصلوا إلى نتائج جد قيمة. نتائج استفادت منها الحضارة الغربية عند انطلاقتها حيث أسست لحقبة العقل و حقوق الإنسان.
بعد قراءتي لهذا الكتاب لم يعد لدي مشكلة تعارض العقل مع النقل إذ أصبحت ثقتي بالعقل أكبر. إن علماء مسلمين كبارا بلغوا شأوا عظيما في الدين لكن لم يمنعهم ذلك من دراسة أمور غاية في الحساسية و لا يعتبرون أنفسهم مارقين من الدين، بل العكس تماما.
كان لهذا الكتاب الفضل في تعريفي بفلاسفة مسلمين كبارا كنت أجهلهم تماما مثل فلاسفة الإشراق الإيرانيين. كما فهمت لأول مرة البعد الفلسفي لرواية حي بن يقظان لابن طفيل. و علمت أيضا المقاربة الخاصة لإخوان الصفا أو ذاك الفيلسوف اليهودي المسلم ! ابن ميمون إلى آخر تلك الإكتشافات الممتعة التي و جدتها في هذا الكتاب.
لقد ساهم هذا الكتاب القيم بشكل كبير ليس فقط في مصالحتي مع الفلسفة بل في التأصيل لأفكار جديدة تبلورت عندي ثائرة على الفكر السلفي السائد و الذي يتسم عموما بكثير من التحجر بل أحيانا التناقض و التخلف عن ركب الفكر المعاصر.
تأليف : د. غلام حسين ابراهيم ديناني
الناشر والتاريخ : دار الهادي - 2001
تاريخ الإنتهاء من القراءة : 2008
تعليقي الخاص :
هذا الكتاب في جزءه الأول من أروع ما قرأت. إن هذا المؤلف هو من صالحني مع الفلسفة إذ اكتشفت أن محاولاتي البسيطة للتوفيق بين العقل أو العلم من جهة و الإسلام من جهة ثانية هي مشكلة قديمة قدم الحضارة الإسلامية، و أن فلاسفة كبارا مثل -الشيخ الرئيس- ابن سينا في المشرق و ابن رشد في الأندلس درسوا هذا الأمر و توصلوا إلى نتائج جد قيمة. نتائج استفادت منها الحضارة الغربية عند انطلاقتها حيث أسست لحقبة العقل و حقوق الإنسان.
بعد قراءتي لهذا الكتاب لم يعد لدي مشكلة تعارض العقل مع النقل إذ أصبحت ثقتي بالعقل أكبر. إن علماء مسلمين كبارا بلغوا شأوا عظيما في الدين لكن لم يمنعهم ذلك من دراسة أمور غاية في الحساسية و لا يعتبرون أنفسهم مارقين من الدين، بل العكس تماما.
كان لهذا الكتاب الفضل في تعريفي بفلاسفة مسلمين كبارا كنت أجهلهم تماما مثل فلاسفة الإشراق الإيرانيين. كما فهمت لأول مرة البعد الفلسفي لرواية حي بن يقظان لابن طفيل. و علمت أيضا المقاربة الخاصة لإخوان الصفا أو ذاك الفيلسوف اليهودي المسلم ! ابن ميمون إلى آخر تلك الإكتشافات الممتعة التي و جدتها في هذا الكتاب.
لقد ساهم هذا الكتاب القيم بشكل كبير ليس فقط في مصالحتي مع الفلسفة بل في التأصيل لأفكار جديدة تبلورت عندي ثائرة على الفكر السلفي السائد و الذي يتسم عموما بكثير من التحجر بل أحيانا التناقض و التخلف عن ركب الفكر المعاصر.
No comments:
Post a Comment